الخميس، 17 نوفمبر 2011

الى متى .....

يستند الى المنضده ويرمي بجسده المنهك الى تلك الوساده بعد يوم شاق قد فتل الجهد عضلاته وطوى الجوع بطنه , فيدير دفت المذياع ليتحرر من خيال العمل الى استراخاء تام ويستمع للموسيقى الهادئه ويحتسي كوباً من الحليب الدافئ وينظر للنافذة والى الثلج المتساقط ونسمات الرياح البارده وفجأة يقطع حبل خياله ذلك الخبر الذي قطع صوت الموسيقى قائلا: عدداً من القتلى والجرحى فيتحرك من مكانه يبحث عن جهاز التحكم ليدير التلفاز ليرى عددا مهولاً من القتلى والجرحى مترامين على الطرقات وقد سالت دمائهم على الشوراع ونساء وأطفالا يبكون , ثم يسرح في فكره بعيداً الى متى الشر يملئ قلوب الناس الى متى والطمع يطغى على الانسانيه الى متى والغل والكره يفيض الى الشوراع والطرقات الى متى سيضل الناس في حرب الى متى ستضل القلوب سوداء كالفحم الى متى العدوانيه الى متى لانشعر بالانسانيه الى متى سنظل نستمع الى الاخبار التي تكدر علينا اعيادنا....

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

مذكرات قتيل الهوى


كاتب القصة هو الكاتب الشاب عبدالله غازي المضف

له مؤلفات أخرى منها: السهرة الأخيرة و عاشق مهزوم

......................................

مذكرات قتيل الهوى




قصة رومانسية من الدرجة الأولى
بطلها شاب في الثلاثين من عمره، دفن وقته ودجهده في عمله وتطويره
أغلق على قلبه ومشاعره الباب ومنعهما من التحكم في قراراته المصيرية
فجأة وبدون سابق إنذار
يقع البطل في غرام فتاة متدربة في شركته
يحاول التقرب منها
ولكن بسبب خبرته الضئيلة مع النساء والعلاقات الغرامية
فإنه يبعدها عنه بدل أن يقربها
تلعب المصادرفات دورها في الجمع بينها
يتجرأ بعدها ويطلع لطيشه العنان
يلغي جميع اولويات حياته لدور حولها
تذوق معها حلاوة البدايات الجميلة في قصص الحب
باتت لكلمات كاظم الساهر وقع كبير على قلبه وروحه
عاش في الحلم الجميل فترة
ما بين شد وجذب
حب وغيرة
حتى اصطدم بالواقع المرير
وانكشفت له جميع الأقنعة

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

الجذور





المؤلف أليكس هايلي هو مؤلف أمريكي، ولد في 11 أغسطس 1921 وتوفي في 20 فبراير عام 1992. أشتهر بتأليف كتابين هما (الجذور: ملحمة عائلة أمريكية) وكتاب (مذكرات مالكوم إكس)


جذور: ملحمة عائلة أميركية
 Roots: The Saga of an American Family‏

رواية تاريخية نشرت لأول مرة عام 1976
ثم انتجت مسلسلا تلفزيونيا بإسم "جذور" عام 1976 وعلى امتداد 12 ساعة والذي لاقى رواجا كبيرا
ثم انتج جزءا ثانيا بطول 14 ساعة باسم "جذور: الجيل التالي"
وقام سعيد محمد عبد المنعم بترجمة الكتاب إلى العربية ونشرته دار مدبولي للنشر عام 2005

حاول هيلي تتبع تاريخ عائلته منذ أحد أجداده والذي يدعى كونتا كونتي والذي استعبد واستحضر ليعمل كرق إلى الولايات المتحدة
وتناقلت الأجيال اللاحقة قصة كونتا وكيف أنه كان شخصا حرا في غامبيا

وقد حصل أحد أحفاد كونتا على الحرية والذي هو جد هايلي من جهة والدته

وبحث هايلي في العادات الأفريقية وعادات الأفريقيين الأمريكيين ليدمجها في قصة رائعة تتحدث عن تاريخ عائلة منذ منتصف القرن الثامن عشر وحتى منتصف القرن العشرين


ملاحظة: لازلت في بداية الرواية..لم أتجاوز المئة صفحة بعد من أصل أربعمئة صفحة تقريبا

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

ذاكرة الإنسان بنى وعمليات على ضور منهجية علم النفس المعرفي


الفصل الأول: مدخل مفاهيم أساسية طريقة حفظ القوائم

الفصل الثاني : معالجة المعلومات عند الإنسان

الفصل الثالث: المسجلات الحسية

الفصل الرابع: شيفرات الذاكرة وعملية التعرف

الفصل الخامس: الذاكرة القصيرة ومعالجة المعلومات

الفصل السادس: الذاكرة القصيرة و النسيان

الفصل السابع: الذاكرة القصيرة وحفظ المعلومات

الفصل الثامن: الذاكرة المديدة والمعالجة الدلالية

الفصل التاسع: الذاكرة المديدة والنسيان

الفصل العاشر: الحفظ في الذاكرة وتشفير المعلومات

الفصل 11: استحضار المعلومات

الفصل12: التصورات البصرية في الذاكرة المديدة

الفصل 13: فن التذكر ولعبة الشطرنج والذاكرة



رابط النسخة الالكترونية

شيكاجو


الرواية ممتازة جداً

أحداثها في زمن الرئيس السابق حسني مبارك

عبارة عن خليط سياسي، ديني، ورومانسي

أنصح بقرائتها

..............................

ملخص الرواية

ابتدأ الكاتب روايته الحديث عن تاريخ مدينة شيكاجو وعن الحريق العظيم الذي أصابها بسبب بقرة رفست موقد الكيروسين فاحرقت الحديقة والمنزل ثم امتد الحريق الى بقية المنازل حتى احترقت شيكاجو بأكلمها.
مما جعل جون رايت يخطب في سكان شيكاجو مشجعاً لهم لبناءها من جديد.
ولهذا السبب فيشكاجو تمتلك أفضل اجهزة الإنذار ضد الحريق، حتى إن اجهزتها لتكاد تنذر بالحريق قبل وقوعه.

تدور الرواية حول طلبة مصريين مبتعثين لدراسة الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً في جامعة إلينوي في مدينة شيكاجو.

شيماء محمدي، الطالبة المصرية الريفية والتي تحضر الدكتوراه في قسم الهيستولوجي، ترتبط بعلاقة عاطفية مع زميلها في السكن الجامعي طارق حسيب، والذي يحضر الدكتورا أيضا في قسم الهيستولوجي.

ناجي عبد الصمد طالب الماجسيتر وسياسي نشيط، ضد نظام الحكم طبعاً. يقع في علاقة عاطفية مع فتاة اسرائيلية، يتهمها بالتواطئ مع المخابرات المصرية في القضاء على مستقبله.

أما أحمد دنانة فهو طالب دكتوراه قديم، يظهر بمظهر الإنسان المتدين، وهو شخص ذو وجهين، استغلالي وبخيل.
يعمل كرئيس اتحاد الطلبة المصريين في أمريكا وعضو أمانة شباب الخزب الحاكم وهو أيضا عميل للمخابرات المصرية.
يتزوج من إحدى الفتيات المصريات من إحدى الأسر الغنية، ويطلب من أبيها بطريقة غير مباشرة ارسال مصروف شهري له، تهرب منه في النهاية بعدما تبين لها أن زوجها ديوث قلبه خالي من الغيرة على عرضه.